لـحظة ميـلاد الدولـة العـثمانية
مــــــــــــنــــــتـــــــــــــــدى الـــــشـــــــحـــــــيـــــــتــــــان :: المنتديات التاريخية :: ۞ منتــــــــــدى التـــــــاريخ الإســــلامــــي۞
صفحة 1 من اصل 1
لـحظة ميـلاد الدولـة العـثمانية
ينتسب العثمانيون إلى قبيلة تركمانية كانت فى بداية القرن السابع الهجرى تعيش فى كردستان
وتزاول حرفة الرعى ونتيجة للغزو المغولى بقيادة جنكيز خان على العراق ومناطق شرق أسيا الصغرى
فإن سليمان جد عثمان الأول مؤسس الدولة هاجر فى عام 617 هـ / 1220 م الى بلاد من الأناضول
فاستقر فى مدينة أخلاط ( شرق تركيا حالياً ) ثم بعد وفاته سنة 628 هـ / 1230 م
خلفه أبنه الأوسط ارطغرل والذى واصل تحركه نحو الشمالى الغربى من الأناضول
وكـان معه حوالى مئه أسرة وأكثر من أربعمئة فـارس وحين كان ارطغرل والد عثمان فاراً بعشرته التى لم يتجاوز تعدادها أربعمئة عالئـلة من ويلات الهجمة المغولية فإذا به يسمع أصـواتاً فلما دنا منها وجد قتالاً حاميا بين المسلمين والنصارى وكانت كفلة الغلبة للجيش البيزنطى فما كان منه إلا أن تقدم بكل حماس وثبات لنجدة إخوانه فى الدين والعقيدة فكان ذلك سبباً فى تغليب كفه المسلمين على أعدائهم النصارى وبعد أنتهاء المعركة قدر قائد الجيش الإسلامى السلجوقى هذا الموقف لأ رطغرل ومن معه وأقطعهم أرضاً على الحدود الغربية للأناضول بجوار الثغور فى الروم وأتاحوا لهم بذلك فرصة توسيعها على حساب الروم وحقق بذلك السلاجقة حليفاً قوياً فى جهادهم ضـد الروم وقد قامت بين هذه الدولة الناشئة وبين سلاجقة الروم علاقة حميمة نتيجة وجود عدو مشترك لهم واستمرت طيلة حياة أرطغرل الذى توفى 699هـ / 1299م
وحتى تسلم أبنه عثمان الذى تنتسب إليه الدولة العثمانية
يتبع إن شاء الله
وتزاول حرفة الرعى ونتيجة للغزو المغولى بقيادة جنكيز خان على العراق ومناطق شرق أسيا الصغرى
فإن سليمان جد عثمان الأول مؤسس الدولة هاجر فى عام 617 هـ / 1220 م الى بلاد من الأناضول
فاستقر فى مدينة أخلاط ( شرق تركيا حالياً ) ثم بعد وفاته سنة 628 هـ / 1230 م
خلفه أبنه الأوسط ارطغرل والذى واصل تحركه نحو الشمالى الغربى من الأناضول
وكـان معه حوالى مئه أسرة وأكثر من أربعمئة فـارس وحين كان ارطغرل والد عثمان فاراً بعشرته التى لم يتجاوز تعدادها أربعمئة عالئـلة من ويلات الهجمة المغولية فإذا به يسمع أصـواتاً فلما دنا منها وجد قتالاً حاميا بين المسلمين والنصارى وكانت كفلة الغلبة للجيش البيزنطى فما كان منه إلا أن تقدم بكل حماس وثبات لنجدة إخوانه فى الدين والعقيدة فكان ذلك سبباً فى تغليب كفه المسلمين على أعدائهم النصارى وبعد أنتهاء المعركة قدر قائد الجيش الإسلامى السلجوقى هذا الموقف لأ رطغرل ومن معه وأقطعهم أرضاً على الحدود الغربية للأناضول بجوار الثغور فى الروم وأتاحوا لهم بذلك فرصة توسيعها على حساب الروم وحقق بذلك السلاجقة حليفاً قوياً فى جهادهم ضـد الروم وقد قامت بين هذه الدولة الناشئة وبين سلاجقة الروم علاقة حميمة نتيجة وجود عدو مشترك لهم واستمرت طيلة حياة أرطغرل الذى توفى 699هـ / 1299م
وحتى تسلم أبنه عثمان الذى تنتسب إليه الدولة العثمانية
يتبع إن شاء الله
مــــــــــــنــــــتـــــــــــــــدى الـــــشـــــــحـــــــيـــــــتــــــان :: المنتديات التاريخية :: ۞ منتــــــــــدى التـــــــاريخ الإســــلامــــي۞
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى